" لقي آدم / موسى عليهما السلام فقال: أنت آدم الذي أشقيت الناس وأخرجتهم من الجنة؟. فقال له آدم: أنت الذي اصطفاك الله على الناس برسالاته وبكلامه؟. قال: نعم. قال: فلم تجد فيما أنزل الله تعالى عليك أنه سيخرجني منها قبل أن يدخلنيها. قال: نعم. فخصم آدم موسى ".
- إسناده صحيح على شرط الشيخين، إلا أن البخاري منهما إنما أخرج لداود بن أبي هند تعليقا، وقد أخرجاه من طرق أخرى عن أبي هريرة، أخرجها المصنف كلها وزاد عليها كما يأتي.
140 - ثنا يحيى بن حبيب بن عربي، ثنا معتمر بن سليمان، ثنا أبي، عن سليمان يعني الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" احتج آدم وموسى، فقال موسى: يا آدم: أنت الذي خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه، أغويت الناس، وأخرجتهم من الجنة؟ ".
قال: " فقال آدم: وأنت الذي اصطفاك / الله بكلامه تلومني على عمل عملته كتبه الله علي قبل أن يخلق السماوات والأرض؟ " قال:
" فحج آدم موسى عليهما السلام ".
- إسناده صحيح على شرط الشيخين غير يحيى بن حبيب بن عربي فعلى شرط مسلم وحده، وهو شيخ ثقة مات سنة (248) وقيل بعدها.
والحديث أخرجه الترمذي (2 / 19) بإسناد المصنف، وقال: " حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه ".
وتابعه. زائدة عن الأعمش به. أخرجه أحمد (8 / 398).
وتابعه أبو عوانة عن الأعمش به. وهو الآتي بعده.
وتابعه أبو معاوية عن الأعمش به، إلا أنه قال: " عن أبي هريرة أو إلى سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم ".