ذاك صريح الإيمان.
- إسناده صحيح على شرط مسلم، وأبو داود هو الطيالسي، وقد أخرجه في " مسنده " (2401) بهذا الإسناد.
وقد تابعه ابن أبي عدي عن شعبة به.
أخرجه مسلم (1 / 83).
وتابع شعبة عمار بن زريق عن الأعمش به.
أخرجه مسلم وأحمد (2 / 397).
وتابع أبا صالح أبو سلمة عن أبي هريرة به وسيأتي برقم (862).
658 - ثنا دحيم ثنا إسحاق بن يوسف عن شعبان الثوري عن حماد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: إني لأجد في صدري الشئ لأن أكون حمما أحب إلي من أن أتكلم به قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله أكبر الحمد لله الذي رد أمره إلى الوسوسة.
- إسناده حسن، رجاله ثقات رجال " الصحيح " على ضعيف يسير في حماد وهو ابن أبي سليمان الأشعري مولاهم الكوفي الفقيه من شيوخ أبي حنيفة رحمهما الله تعالى.
والحديث أخرجه أبو داود (5112) وأحمد (1 / 235 و 340) عن ذر بن عبد الله الهمداني عن عبد الله بن شداد عن ابن عباس به.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
659 - ثنا عبد الله بن شبيب ثنا ابن أبي أويس ثنا أخي عن سليمان بن بلال عن الثقة عن ابن شهاب أن عمارة بن حسن الأنصاري ثم الحارثي أخبره أنه بلغه أن رجالا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة التي يوسوس بها الشيطان في أنفسنا أن يسقط أحدنا من عند الثريا أحب إليه من أن يتكلم به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وجدتم ذلك صريح الإيمان.