جاحد لمحمد أدخلته النار ولو كان خليلي إبراهيم وموسى كليمي فقال: إلهي ومن أحمد؟ فقال يا موسى وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا أكرم علي منه كتبت اسمه مع اسمي في العرش قبل أن أخلق السماوات والأرض والشمس والقمر بألفي ألف سنة وعزتي وجلالي إن الجنة لمحرمة (على جميع خلقي) حتى يدخلها محمد وأمته. قال موسى ومن أمة أحمد؟ قال أمته الحمادون يحمدون صعودا وهبوطا وعلى كل حال يشدون أوساطهم ويطهرون أطرافهم صائمون بالنهار رهبان بالليل أقبل منهم اليسير وأدخلهم الجنة بشهادة أن لا إله إلا الله قال: إلهي اجعلني نبي تلك الأمة قال نبيها منهم. قال اجعلني من أمة ذلك النبي قال استقدمت واستأخروا يا موسى ولكن يا موسى سأجمع بينك وبينه في دار الجلال.
- إسناده ضعيف جدا، بل موضوع، ولوائح الوضع، عليه ظاهرة وآفته أبو أيوب الجنائري واسمه سليمان بن سلمة الحمصي قال أبو حاتم:
" متروك لا يشتغل به ". وقال ابن الجنيد:
" كان يكذب ". وقال الخطيب:
" سعيد بن موسى مجهول، والجنائري مشهور بالضعف ".
ثم رجعت إلى ترجمة سعيد بن موسى الأموي من " الميزان " فإذا به يقول:
" اتهمه ابن حبان بالوضع " وثم ساق له ثلاثة أحاديث هذا أحدها وقال:
" موضوع ". فالحمد لله على توفيقه.