يساره: هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم، ثم أجمل على آخرهم، فلا يزداد فيهم ولا ينقص. فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ففي أي شئ نعمل وقد فرغ من الأمر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" سددوا وقاربوا، فإن صاحب الجنة مختوم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل وإن صاحب النار مختوم له بعمل أهل النار، وإن عمل أي عمل ثم قال بيده فجمعها فقال:
فرغ ربكم من العمل (فريق في الجنة وفريق في السعير).
348 - إسناده حسن، وهو مخرج في " الصحيحة " (848).
349 - ثنا أسيد بن عاصم، حدثنا الحسين بن حفص، ثنا سفيان الثوري، عن زياد بن إسماعيل السهمي، عن محمد بن عباد المخزومي، عن أبي هريرة قال: جاءت مشركو قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخاصمونه في القدر قال فنزلت هذه الآية: إن المجرمين في ضلال وسعر يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر إنا كل شئ خلقناه بقدر (القمر: 47).
349 - إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال مسلم غير أسيد بن عاصم، وهو ابن عبد الله مولى ثقيف أبو الحسين الأصبهاني، توفي سنة سبعين ومائتين، وكان قد صنف المسند كما في " طبقات الأصبهانيين " (78 / 1) وأخبار أصبهان " (1 / 226 - 227)، وقال ابن أبي حاتم (1 / 1 / 318): " سمعنا منه، وهو ثقة ".
والحديث أخرجه مسلم (8 / 52) والترمذي (2 / 223 و 224) وابن ماجة (83) وأحمد (2 / 444 و 476) من طريق وكيع ثنا سفيان الثوري به. وقال الترمذي:
" حديث حسن صحيح ".
350 - ثنا الحسن بن علي، ثنا أبو عاصم، عن عنبسة، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أخر كلام في القدر لشرار هذه الأمة ".