رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
يكون مكذبون بالقدر ألا إنهم مجوس هذه الأمة وما هلكت أمة بعد نبيها إلا بشركها) ولا كان بدؤ شركها بعد إيمانها إلا التكذيب بالقدر.
327 - إسناده ضعيف، عمر بن محمد الطائي وسعيد بن أبي جميل لم أجد لهما ترجمة.
وقد مضى الحديث (322) نحوه من حديث ابن عمرو.
65 - (باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم:
إن المكذبين (1) بالقدر مجوس هذه الأمة).
328 - ثنا ابن مصفى، ثنا بقية، ثنا الأوزاعي، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن مجوس هذه الأمة المكذبون بأقدار الله تعالى: إن مرضوا فلا تعودوهم وإن لقيتموهم فلا تسلموا عليهم وإن ماتوا فلا تصلوا عليهم.
328 - حديث حسن، رجاله ثقات، غير أن أبا الزبير مدلس وقد عنعنه.
والحديث أخرجه ابن ماجة والطبراني في " الصغير " (ص 127) والآجري في " الشريعة " (ص 190) كلهم من طريق محمد بن مصفى به.
وللحديث شاهد من حديث ابن عمر من طرق عنه يقوي بعضها بعضا، وقد خرجتها في " الروض النضير " (رقم 197) وليس فيها: " وإن لقيتموهم فلا تسلموا عليهم ". وراجع لها إن شئت " تخريج المشكاة " (106 و 107).
ويشهد له أيضا حديث حذيفة الذي بعده.
329 - ثنا إسحاق بن سليمان بن زياد أبو يعقوب الطوسي، ثنا شعيب ابن حرب عن سفيان الثوري، عن عمر مولى غفرة، عن رجل، عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: