رأيت ذلك العقل الذي ودي النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن سهل، وركضتني منها فريضة.
(18261) - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سعيد (1) بن المسيب أن القسامة في الدم لم تزل على خمسين رجلا، فإن نقصت قسامتهم أو نكل منهم رجل واحد ردت قسامتهم، حتى حج معاوية فاتهمت بنو أسد بن عبد العزى مصعب بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، ومعاذ بن عبد الله بن معمر التيمي، وعقبة بن معاوية بن شعوب الليثي، بقتل إسماعيل بن هبار، فاختصموا إلى معاوية إذ حج، ولم يقم (2) عبد الله بن الزبير بينة إلا بالتهمة، فقضى معاوية بالقسامة على المدعى عليهم وعلى أوليائهم، فأبوا (3) بنو زهرة، وبنو تميم، وبنو الليث، أن يحلفوا عنهم، فقال (4) معاوية لبني أسد: احلفوا، فقال ابن الزبير: نحن نحلف على الثلاثة جميعا فنستحق، فأبى معاوية وقال: [اقسموا على رجل واحد، فأبى ابن الزبير إلا أن يقسموا على الثلاثة، فأبى معاوية أن] (5) يقسموا (6) إلا على واحد، فقضى (7) معاوية بالقسامة،