عن حكيم بن حزام قال: قلت: يا رسول الله! أرأيت أمورا كنت أتحنث بها في الجاهلية من عتاقة، وصلة رحم، هل لي فيها من أجر؟
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أسلمت على ما سلف لك من خير (1).
(19686) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن منصور عن أبي وائل عن ابن مسعود قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: أرأيت الرجل يحسن في الاسلام، أيؤاخذ بما عمل في الجاهلية؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من أحسن في الاسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية، ومن أساء في الاسلام أخذ بالأول والآخر.
(19687) أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله! إن أبي كان يكفل الأيتام، ويصل الأرحام، ويفعل كذا، فأين مدخله؟ قال: هلك أبوك في الجاهلية؟ قال: نعم، قال: فمدخله النار، قال: فغضب الاعرابي وقال: فأين مدخل أبيك؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: حيث ما مررت بقبر كافر فبشره بالنار، فقال الاعرابي: لقد كلفني رسول الله صلى الله عليه وسلم تعبا، ما مررت بقبر كافر إلا بشرته بالنار.
باب هدية الاعراب (19688) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عن أنس أن