لا بأس بخلقه، فمرض، فعاده رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه، فقال:
أتشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله؟ فنظر إلى أبيه، فسكت أبوه، وسكت الفتى، ثم الثانية، ثم الثالثة: فقال أبوه في الثالثة:
قل ما قال لك، ففعل ثم مات، فأرادت اليهود أن تليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نحن أولى به منكم، فغسله، وكفنه النبي صلى الله عليه وسلم، وحنطه وصلى عليه (1).
(19220) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن التيمي عن أبيه قال: أنبأني قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل نصراني: أسلم أبا الحارث! فقال النصراني: قد أسلمت، فقال له: أسلم أبا الحارث!
فقال: قد أسلمت، فقال له الثالثة: أسلم أبا الحارث! فقال: قد أسلمت قبلك! فغضب وقال: كذبت! حال بينك وبين الاسلام خلال ثلاث: شريك الخمر - ولم يقل: شربك - وأكلك الخنزير، ودعاؤك لله ولدا.
(19221) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح قال: سمعت مجاهدا يقول لغلام له نصراني: يا جرير أسلم! ثم قال: هكذا كان يقال لهم.
باب ما يوجب عليه إذا أسلم وما يؤمر به من الطهور وغيره (19222) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: