الله، ومن أجل ذلك مدح نفسه، وما أحد أغير من الله، ومن أجل ذلك حرم الفواحش.
باب الشؤم (19526) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن الزهري عن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن عبد الله بن شداد بن الهاد أن امرأة من الأنصار قالت: يا رسول الله! ما سكنا دارنا (1)، ونحن كثير فهلكنا، وحسن ذات بيننا، فساءت أخلاقنا، وكثيرة أموالنا، فافتقرنا، قال: أفلا تنتقلون [عنها] (2) ذميمة، قالت: فكيف نصنع بها يا رسول الله! قال: تبيعونها أو تهبونها (3).
(19527) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سالم، أو عن حمزة بن عبد الله، أو كليهما - شك معمر - عن ابن عمر قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: الشؤم في ثلاثة: في الفرس، والمرأة، والدار، قال:
وقالت أم سلمة، والسيف.
قال معمر: وسمعت من يفسر هذا الحديث يقول: شؤم المرأة إذا كانت غير ولود، وشؤم الفرس إذا لم يغز عليه في سبيل الله، وشؤم الدار جار السوء.