والطرار: الذي يسرق الدراهم المصرورة.
باب التهمة (18891) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن بهز بن حكيم بن معاوية، عن أبيه عن جده قال: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم ناسا من قومي في تهمة، فحبسهم، فجاء رجل من قومي النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب، فقال: يا محمد! على ما تحبس جيرتي؟ فصمت النبي صلى الله عليه وسلم [عنه] (1)، فقال: إن الناس يقولون: إنك لتنهى عن الشر، وتستخلي به (2)، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يقول؟ فجعلت أعرض بينهما بكلام مخافة أن يسمعها، فيدعو على قومي دعوة لا يفلحون بعدها، قال: فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم حتى فهمها، فقال: قد (3) قالوها؟ وقال (4) قائلها منهم، والله لو فعلت لكان علي، وما كان عليهم، خلوا (5) له عن جيرانه.
(18892) - أخبرنا عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني يحيى بن سعيد عن عراك بن مالك قال: أقبل رجلان من بني غفار حتى نزلا منزلا بضجنان (6) من مياه المدينة، وعندها ناس من غطفان،