إليكم فلانا فأمرته بكذا وكذا، فاسمعوا له وأطيعوا، فلما بعث حذيفة إلى المدائن، كتب إليهم: إني بعثت إليكم فلانا فأطيعوه، فقالوا: هذا رجل له شأن، فركبوا إليه ليتلقوه (1)، فلقوه على بغل تحته إكاف وهو معترض عليه، رجلاه (2) من جانب واحد، فلم يعرفوه، وأجازوه، فلقيهم الناس، فقالوا: أين الأمير؟ قالوا: هو الذي لقيتم، قال: فجعلوا (3) يركضون في أثره، وأدركوه وفي يده رغيف، وفي يده الأخرى عرق، وهو يأكل، فسلموا عليه، قال: فنظر إلى عظيم منهم فناوله العرق والرغيف، قال: فلما غفل حذيفة ألقاه، أو أعطاه خادمه.
باب السواك (19602) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن رجل عن الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لقد أمرت بالسواك حتى خشيت أن يحفيني، قال: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ من الليل استن قبل الوضوء.
(19603) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن رجل عن عبيد بن عمير قال في السواك: مطيبة للفم، مرضاة للرب.
(19604) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن هشام بن عروة عن