(أخبرنا أبو جعفر الخطي) بفتح الخاء المعجمة وسكون الطاء اسمه عمير بن يزيد (أنا وغلاما) أنا ضمير مرفوع استعير للمنصوب (شئ) مبتدأ خبره بلغنا (بها) أي بالمزارعة (وردوا عليه) أي على الفلان (أفقر أخاك) أي أعره أرضك للزراعة، وأصل الإفقار في إعارة الظهر، يقال أفقرت الرجل بعيري إذا أعرته ظهرا للركوب. قاله الخطابي (أو أكره) أمر للمخاطب من الإكراء والضمير المنصوب لأخاك. أهل قال المنذري: وأخرجه النسائي (عن المحاقلة) هي اكتراء الأرض بالحنطة كذا فسر في الحديث، وقيل هي المزارعة على نصيب معلوم كالثلث والربع ونحوهما، وقيل بيع الطعام في سنبلة بالبر، وقيل بيع الزرع قبل إدراكه. قاله في المجمع (والمزابنة) هي بيع الرطب في رؤوس النخل بالتمر (ورجل منح أرضا) أي أعطى عارية قال المنذري: وأخرجه النسائي مسندا ومرسلا، وأخرجه ابن ماجة (قال حدثني عثمان بن سهل) قال في الأطراف: والصواب عيسى بن سهل كما رواه النسائي (معه) أي مع رافع (عمران بن سهل) بدل من أخي (عن كري الأرض) وفي بعض النسخ ((عن كراء الأرض)) قال المنذري:
(١٨٩)