أقول: الرواية من حيث السند صحيحة ومتنها واضح وذكرها الشيخ أيضا بسنده الصحيح في التهذيب 1 / 375 الرقم 11، والصدوق بسنده الموثق في معاني الأخبار / 255 الرقم 2.
226 / 2 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن الحسين بن مختار، عن زيد، عن أبي عبد الله عليه السلام فيما جاء في الحديث (عورة المؤمن على المؤمن حرام) قال: ما هو أن ينكشف فترى منه شيئا إنما هو أن تروي عليه أو تعيبه (1).
أقول: رجال السند كلهم ثقات إلا الحسين بن مختار، لأن فيه كلام وإن وثقه الشيخ المفيد في ارشاده في باب النص على الرضا عليه السلام وقال: (إنه من خاصة الكاظم عليه السلام وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته) (2). وذكر الرواية الشيخ أيضا في التهذيب 1 / 375 الرقم 12.
227 / 3 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن يحيى بن المبارك، عن عبد الله بن جبلة، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك الرجل من اخوتي يبلغني عنه الشئ الذي أكرهه فأسأله عن ذلك فينكر ذلك وقد أخبرني عنه قوم ثقات، فقال لي، يا محمد كذب سمعك وبصرك عن أخيك، فإن شهد عندك خمسون قسامة وقال لك قولا فصدقه وكذبهم، لا تذيعن عليه شيئا تشينه به وتهدم به مروءته، فتكون من الذين قال الله في كتابه: (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم) (3 و 4) 228 / 4 - الصدوق قال: حدثني محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال:
حدثني محمد بن جعفر قال: حدثني موسى بن عمران قال: حدثني عمي الحسين