أقول: الرواية من حيث السند صحيحة.
668 / 5 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله المؤمن كمثل شجرة لا يتحات ورقها في شتاء ولا صيف قالوا: يا رسول الله وما هي؟ قال النخلة (1).
أقول: الرواية معتبرة سندا والظاهر أن المراد بها ينتفع الناس دائما وفي جميع الأحوال من المؤمن والله العالم.
669 / 6 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن ابن بكير عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: المؤمن أصلب من الجبل، الجبل يستقل منه والمؤمن لا يستقل من دينه شئ (2).
أقول: الرواية من حيث السند موثقة. يستقل: أي ينقص.
670 / 7 - الصدوق باسناده عن حسين بن عمرو، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
إن المؤمن أشد من زبر الحديد، إن زبر الحديد إذا دخل النار تغير وإن المؤمن لو قتل ثم نشر ثم قتل لم يتغير قلبه (3).
أقول: زبر وزبر بفتح الثاني أو ضمه جمع الزبرة أي القطعة من الحديد. لم يتغير قلبه: أي عقائده التي في قلبه.
671 / 8 - القاضي القضاعي رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله قال: المؤمنون هينون لينون (4).
أقول: الهون: السكينة والوقار. اللين: الرفق والمداراة.
672 / 9 - الحسين بن سعيد رفع إلى أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: لا تقدر الخلائق على كنه صفة الله عز وجل فكذلك لا تقدر على كنه صفة رسول الله صلى الله عليه وآله،