فيك خير والله يبغضك! والمرء مع من أحب (1).
479 / 8 - الصدوق رفعه إلى الفضيل بن يسار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من حب الرجل دينه حبه لإخوانه (2).
أقول: ونحوها مرفوعة المفيد في الإختصاص / 31.
480 / 9 - الطوسي، عن المفيد، عن أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن حنان بن سدير، عن أبيه قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إني لألقى الرجل لم أره ولم يرني فيما مضى قبل يومه ذلك فاحبه حبا شديدا، فإذا كلمته وجدته لي مثل ما أنا عليه له، ويخبرني أنه يجد لي مثل الذي أجد له؟ فقال: صدقت يا سدير إن ائتلاف قلوب الأبرار إذا التقوا وإن لم يظهروا التودد بألسنتهم كسرعة اختلاط قطر السماء على مياه الأنهار، وإن بعد ائتلاف قلوب الفجار إذا التقوا وإن أظهروا التودد بألسنتهم كبعد البهائم من التعاطف وإن طال اعتلافها على مذود واحد (3).
أقول: الرواية معتبرة سندا. المذود: معتلف الدابة.
481 / 10 - ابن فهد الحلي رفعه إلى الأئمة عليهم السلام أنهم قالوا: لا يكمل العبد حقيقة الايمان حتى يحب أخاه المؤمن (4).
أقول: الروايات في الحب كثير جدا ذكرنا لك نبذة منها، وتلك عشرة كاملة وأكثرها من الروايات المعتبرة، وإن شئت أكثر من هذا فراجع إلى كتب الاخبار نحو: الكافي 2 / 124 والوافي 4 / 485 ووسائل الشيعة 11 / 438 (16 / 176 آل البيت) وبحار الأنوار 71 / 278 ومستدرك الوسائل 12 / 232 وجامع أحاديث الشيعة 14 / 198.