أأعتقت مماليكك؟ فقال: نعم. وهي (6) تقتضي إعادة السؤال، وتقريره فيكون (7) إقرارا بعتق المماليك الذين انعتقوا دون غيرهم، لأصالة البراءة والإقرار إنما يحمل على المتيقن (8) لا على ما فيه احتمال (9).
ومما قررناه (10) يعلم فساد الاعتذار، للفرق بين قوله: أعتقت مماليكي (11) المقتضي للعموم، وبين قوله لثلاثة: هؤلاء مماليكي، لأنه حينئذ يفيد عموم المذكور (12)، دون غيره، بخلاف المطلق (13)
____________________
(1) إذا كان أقل من الثلاثة.
(2) أي اعتذر للأصحاب الذين قالوا: بعدم انعتاق غير ما أعتق.
(3) وهو أن لفظ الجمع المضاف يفيد العموم فيلزم الحكم عليه بعتق جمع مماليكه بحسب إقراره.
(4) الباء بيانية لتوجيه اعتذار الأصحاب.
(5) لكون الثلاثة أقل الجمع حقيقة.
(6) أي كلمة (نعم) تصديق تقتضي إعادة السؤال في الجواب أي (نعم أعتقت مماليكي).
(7) أي نعم وما تقتضيه.
(8) وهي (الثلاثة).
(9) أي احتمال العتق وهو الأكثر عن الثلاثة.
(10) وهو: أن العبيد جمع مصاف يفيد العموم.
(11) وهو الجمع المضاف.
(12) أي الثلاثة المشار إليهم، فيقصد من (هؤلاء مماليكي) العموم المشار إليهم (13) وهو قوله: مماليكي حيث إنه يفيد العموم المطلق من دون إشارة معينة
(2) أي اعتذر للأصحاب الذين قالوا: بعدم انعتاق غير ما أعتق.
(3) وهو أن لفظ الجمع المضاف يفيد العموم فيلزم الحكم عليه بعتق جمع مماليكه بحسب إقراره.
(4) الباء بيانية لتوجيه اعتذار الأصحاب.
(5) لكون الثلاثة أقل الجمع حقيقة.
(6) أي كلمة (نعم) تصديق تقتضي إعادة السؤال في الجواب أي (نعم أعتقت مماليكي).
(7) أي نعم وما تقتضيه.
(8) وهي (الثلاثة).
(9) أي احتمال العتق وهو الأكثر عن الثلاثة.
(10) وهو: أن العبيد جمع مصاف يفيد العموم.
(11) وهو الجمع المضاف.
(12) أي الثلاثة المشار إليهم، فيقصد من (هؤلاء مماليكي) العموم المشار إليهم (13) وهو قوله: مماليكي حيث إنه يفيد العموم المطلق من دون إشارة معينة