(ولا عبرة بغير ذلك من الألفاظ) التي لم توضع له (4) شرعا (صريحا كان) في إزالة الرق (مثل أزلت عنك الرق، أو فككت رقبتك، أو كناية عنه) تحتمل غير العتق (مثل أنت) بفتح التاء (سائبة (5))، أو لا ملك لي عليك، أو لا سلطان، أو لا سبيل، أو أنت مولاي (6) ويدخل في غير ذلك (7) ما دل على الإعتاق بلفظ الماضي الذي يقع به غيره كأعتقتك، بل الصريح محضا كحررتك.
وظاهرهم عدم وقوعه (8) بهما. ولعله (9) لبعد الماضي عن الإنشاء وقيامه (10) مقامه في العقود على وجه النقل خلاف الأصل فيقتصر فيه
____________________
(1) في الخبرين السابقين المشار إليهما في الهامش رقم 4 - 5 ص 231 حيث استعمل الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله (العتق) في التحرير.
(2) أي على صحة التحرير بلفظ العتق في هذا المورد.
(3) أي إلى آخر قول السيد في قوله: (وجعلت مهرك عتقك).
(4) أي للتحرير.
(5) من ساب يسيب بمعنى الترك والإهمال يقال: سيبه أي تركه وأهمله ويقال: سيب عبده أي أعتقه. والسائبة المهملة.
(6) أي أنت عتيقي.
(7) وهو قول (المصنف): (ولا عبرة بغير ذلك من الألفاظ) أي ويدخل في قوله هذا: كل لفظ ماض دل على الإعتاق.
(8) أي عدم وقوع التحرير بهذين اللفظين وهما: أعتقتك. وحررتك.
(9) أي ولعل عدم وقوع التحرير بهذين اللفظين.
(10) دفع وهم حاصل الوهم: أن الماضي قد وقع موقع الإنشاء في العقود
(2) أي على صحة التحرير بلفظ العتق في هذا المورد.
(3) أي إلى آخر قول السيد في قوله: (وجعلت مهرك عتقك).
(4) أي للتحرير.
(5) من ساب يسيب بمعنى الترك والإهمال يقال: سيبه أي تركه وأهمله ويقال: سيب عبده أي أعتقه. والسائبة المهملة.
(6) أي أنت عتيقي.
(7) وهو قول (المصنف): (ولا عبرة بغير ذلك من الألفاظ) أي ويدخل في قوله هذا: كل لفظ ماض دل على الإعتاق.
(8) أي عدم وقوع التحرير بهذين اللفظين وهما: أعتقتك. وحررتك.
(9) أي ولعل عدم وقوع التحرير بهذين اللفظين.
(10) دفع وهم حاصل الوهم: أن الماضي قد وقع موقع الإنشاء في العقود