اختلف لاختلاف الوسائل - وعندنا المثال الحي الذي نعيشه في ليلنا ونهارنا وهو ما قام به الشعب المسلم الإيراني البطل بقيادة نائب الإمام (ع) إمام المسلمين وناصر المظلومين ومعز المستضعفين وناشر أحكام جده سيد المرسلين ومكسر أصنام المستعمرين سماحة آية الله العظمى الإمام الأكبر المجاهد روح الله الموسوي الخميني أدام الله ظله على رؤوس المسلمين.
أثبت الشعب الإيراني العظيم بالاتكال على الله سبحانه وتعالى والوحدة والتكاتف وحنكة قائده الفذ، أثبت أن قوة الإيمان لا يمكن أن تقف أمامها أي قوة مادية مهما كانت تلك القوة وأن القدرة والقوة لله وحده وأن من يستمد قوته وإيمانه منه فهو المنتصر ومن يتكل على غيره فالفشل والخسران حليفه. نعم هذا الشعب برهن على أن المسلمين عظماء وأقوياء فيما إذا التزموا بمبادئهم وطبقوا دينهم واتحدوا جميعا وأن قدرتهم وقوتهم تفوق جميع القدرات والقوى ولا تتمكن أي قوة طاغوتية في العالم من الشرق أو الغرب أن تهزمهم.
الشعب الإيراني المؤمن توحدت صفوفه وتحابت قلوبه العامرة بالإيمان فاسقط أكبر إمبراطورية في الشرق يدعمها الطغاة والجبابرة من الاستعمار الشرقي والغربي وعملائهما في المنطقة استمر طغيانها وجبروتها وظلمها للمستضعفين طوال (2500) سنة.
الشعب الإيراني نزل إلى الشوارع بصفوف متلاحمة من الرجال والنساء والأطفال يهتفون (الله أكبر) ويفتحون صدورهم إلى الرصاص ويرمون بأنفسهم على الدبابات فحققوا نصرهم على طاغوت زمانه الشاه العميل بل انتصروا على القوى الاستكبارية العالمية وعلى رأسها