المراجعات - السيد شرف الدين - الصفحة ٣٠٧
المراجعة 70 رقم: 11 صفر سنة 1330 1 - لا يمكن جحود الوصية 2 - السبب في إنكارها 3 - لا حجة للمنكرين بما رووه 4 - العقل والوجدان يحكمان بها 1 - وصية النبي (ص) إلى علي لا يمكن جحودها، إذ لا ريب في أنه عهد إليه - بعد أن أورثه العلم والحكمة (1) - بأن يغسله، ويجهزه، ويدفنه (2) (733)،

(1) قف على المراجعة 66، تعلم أنه (ص)، أورثه ذلك.
(2) أخرج ابن سعد ص 61 من القسم 2 من الجزء الثاني من طبقاته عن علي، قال: أوصى النبي أن لا يغسله أحد غيري، وأخرج أبو الشيخ وابن النجار - كما في ص 54 من الجزء 4 من كنز العمال - عن علي، قال: أوصاني رسول الله (ص)، فقال: إذا أنا مت فغسلني بسبع قرب، وأخرج ابن سعد عند ذكر غسل النبي ص 63 من القسم الثاني من الجزء 2 من طبقاته، عن عبد الواحد بن أبي عوانة، قال:
قال رسول الله في مرضه الذي توفي فيه: يا علي اغسلني إذا مت قال: قال: علي:
فغسلته، فما آخذ عضوا إلا تبعني، وأخرج الحاكم ص 59 من الجزء الثالث من المستدرك، والذهبي في تلخيصه وصححاه بالإسناد إلى علي، قال: غسلت رسول الله فجعلت أنظر ما يكون من الميت، فلم أر شيئا، وكان طيبا حيا وميتا، وهذا الحديث أخرجه سعيد بن منصور في سننه، والمروزي في جنائزه، وأبو داود في مراسيله، وابن منيع، وابن أبي شيبة في السنن، وهو الحديث 1094 في ص 54 من الجزء 4 من الكنز، وأخرج البيهقي في سننه عن عبد الله بن الحارث: أن عليا غسل النبي، وعلى النبي قميص، الحديث وهو الحديث 1104 في ص 55 من الجزء 4 من الكنز، وعن ابن عباس، قال: إن لعلي أربع خصال ليست لأحد غيره، وهو أول من صلى مع رسول الله، وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف، وهو الذي صبر معه يوم فر عنه غيره، وهو الذي غسله وأدخله قبره، أخرجه ابن عبد البر في ترجمة علي من الاستيعاب، والحاكم في ص 111 من الجزء 3 من المستدرك، وعن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله: يا علي أنت تغسلني، وتؤدي ديني، وتواريني في حفرتي، أخرجه الديلمي وهو - الحديث 2583 في ص 155 من الجزء 6 من الكنز، وعن عمر، من حديث قال فيه رسول الله لعلي: وأنت غاسلي ودافني، الحديث، في ص 393 من الجزء 6 من الكنز، وفي هامش ص 45 من الجزء 5 من مسند أحمد، وعن علي سمعت رسول الله (ص)، يقول: أعطيت في علي خمسا لم يعطها نبي في أحد قبلي، أما الأولى فإنه يقضي ديني، ويواريني، الحديث في أول ص 403 من الجزء 6 من الكنز، ولما وضع على السرير وأرادوا الصلاة عليه (ص)، قال علي لا يئم على رسول الله أحد هو إمامكم حيا وميتا، فكان الناس يدخلون رسلا رسلا، فيصلون صفا صفا، ليس لهم إمام، ويكبرون، وعلي قائم حيال رسول الله يقول: سلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، اللهم إنا نشهد أن قد بلغ ما أنزلت إليه، ونصح لأمته، وجاهد في سبيل الله حتى أعز الله عز وجل دينه، وتمت كلمته، اللهم فاجعلنا ممن يتبع ما أنزل الله إليه، وثبتنا بعده، واجمع بيننا وبينه، فيقول الناس: آمين آمين، حتى صلى عليه الرجال ثم النساء ثم الصبيان، روى هذا كله باللفظ الذي أوردناه ابن سعد عند ذكره غسل النبي من طبقاته، وأول من دخل على رسول الله يومئذ بنو هاشم، ثم المهاجرون، ثم الأنصار، ثم الناس، وأول من صلى عليه علي والعباس وقفا صفا، وكبرا عليه خمسا.
(٣٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 ... » »»
الفهرست