تستثار قطاة رأيك، مغرقا في البحث بحلم أثبت من رضوى، وصدر أوسع من الدنيا، ممعنا في التحقيق لا تأخذك في ذاك آصرة (1) حتى برح الخفاء، وصرح الحق عن محضه، وبان الصبح لذي عينين، والحمد لله على هدايته لدينه، والتوفيق لما دعا إليه من سبيله، وصلى الله على محمد وآله وسلم.
تم الكتاب بمعونة الله عز وجل وحسن توفيقه تعالى بقلم مؤلفه عبد الحسين شرف الدين الموسوي العاملي، عامله الله بفضله، وعفا عنه بكرمه، إنه أرحم الراحمين.