المراجعة 56 رقم: 22 المحرم سنة 1330 1 - النواميس الطبيعية تقضي بتواتر نص الغدير 2 - عناية الله عز وجل به.
3 - عناية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 4 - عناية أمير المؤمنين 5 - عناية الحسين 6 - عناية الأئمة التسعة 7 - عناية الشيعة 8 - تواتره من طريق الجمهور.
حسبك من وجوه الاحتجاج هنا ما قلناه لك آنفا - في المراجعة 24 -.
1 - على أن تواتر حديث الغدير (623) مما تقضي به النواميس التي فطر الله الطبيعة عليها، شأن كل واقعة تاريخية عظيمة يقوم بها عظيم الأمة، فيوقعها بمنظر وبمسمع من الألوف المجتمع من أمته من أماكن شتى، ليحملوا نبأها عنه إلى من وراءهم من الناس (624)، ولا سيما إذا كانت من بعده محل العناية من أسرته وأوليائهم في كل خلف، حتى بلغوا بنشرها وإذاعتها كل مبلغ (625)، فهل يمكن أن يكون نبؤها - والحال هذه - من أخبار الآحاد؟ كلا، بل لا بد أن ينتشر انتشار الصبح، فينظم حاشيتي البر والبحر * (ولن تجد لسنت الله تحويلا) *.
2 - إن حديث الغدير كان محل العناية من الله عز وجل، إذ أوحاه تبارك وتعالى، إلى نبيه صلى الله عليه وآله، وأنزل فيه قرآنا يرتله المسلمون آناء الليل وأطراف النهار، يتلونه في خلواتهم وجلواتهم، وفي