المراجعات - السيد شرف الدين - الصفحة ٢٥٩
بروايته، ولا نحتج عليهم إلا بما جاء من طريقهم كحديث الغدير ونحوه، على أنا تتبعنا ما انفرد به القوم من أحاديث الفضائل، فما وجدنا فيه شيئا من المعارضة، ولا فيه أي دلالة على الخلافة، ولذلك لم يستند إليه - في خلافة الخلفاء الثلاثة - أحد، والسلام.
ش المراجعة 53 رقم: 16 المحرم سنة 1330 التماسه حديث الغدير تكرر منك ذكر الغدير، فاتل حديثه من طريق أهل السنة نتدبره، والسلام.
س المراجعة 54 رقم: 18 المحرم سنة 1330 شذرة من شذور الغدير أخرج الطبراني وغيره بسند مجمع على صحته (1)، عن زيد بن أرقم، قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، بغدير خم تحت شجرات، فقال: " أيها الناس يوشك أن أدعى فأجيب (2)، وإني

(1) صرح بصحته غير واحد من الأعلام، حتى اعترف بذلك ابن حجر إذ أورده نقلا عن الطبراني وغيره في أثناء الشبهة الحادية عشر من الشبهة التي ذكرها في الفصل الخامس من الباب الأول من الصواعق ص 25.
(2) إنما نعى إليهم نفسه الزكية تنبيها إلى أن الوقت قد استوجب تبليغ عهده، واقتضى الأذان بتعيين الخليفة من بعده وأنه لا يسعه تأخير ذلك مخافة أن يدعى فيجيب قبل إحكام هذه المهمة التي لا بد له من إحكامها، ولا غنى لأمته عن إتمامها.
(٢٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 ... » »»
الفهرست