النبي يزورها ويحدثها في بيتها، فقال لها في بعض الأيام: يا أم سليم إن عليا لحمه من لحمي، ودمه من دمي، وهو مني بمنزلة هارون من موسى. ا ه (1). وقد لا يخفى عليك أن هذا الحديث كان اقتضابا من رسول الله صلى الله عليه وآله، غير مسبب عن شئ إلا البلاغ والنصح لله تعالى في بيان منزلة ولي عهده، والقائم مقامه من بعده، فلا يمكن أن يكون مخصصا بغزوة تبوك (478).
2 - ومثله الحديث الوارد في قضية بنت حمزة حين اختصم فيها علي