آراءهم، وأسهروا قلوبهم، والمسلمون غافلون، كأنهم في غمرة ساهون، وقد أعانوهم على أنفسهم، حيث صدعوا شعبهم، ومزقوا بالتحزب والتعصب شملهم، فذهبوا أيادي، وتفرقوا قددا، يضلل بعضهم بعضا، ويتبرأ بعضهم من بعض، وبهذا ونحوه افترستنا الذئاب، وطمعت بنا الكلاب.
3 - فهل تجدون غير الذي قلناه، هداكم الله إلى لم هذا الشعث سبيلا، فقل تسمع ومر تطع، ولك السلام.
س المراجعة 4 رقم: 8 ذي القعدة سنة 1329 1 - الأدلة الشرعية تفرض مذهب أهل البيت 2 - لا دليل على وجوب الأخذ بمذاهب الجمهور 3 - أهل القرون الثلاثة لا يعرفونها 4 - الاجتهاد ممكن 5 - يلم الشعث باحترام مذهب أهل البيت 1 - إن تعبدنا في الأصول بغير المذهب الأشعري وفي الفروع بغير المذاهب الأربعة لم يكن لتحزب أو تعصب، ولا للريب في اجتهاد أئمة تلك المذاهب، ولا لعدم عدالتهم وأمانتهم ونزاهتهم وجلالتهم علما وعملا.
لكن الأدلة الشرعية أخذت بأعناقنا إلى الأخذ بمذهب الأئمة من أهل بيت النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة، ومهبط الوحي والتنزيل، فانقطعنا إليهم في فروع الدين وعقائده، وأصول الفقه وقواعده، ومعارف السنة والكتاب، وعلوم الأخلاق والسلوك والآداب، نزولا على حكم