شريف المعاركة، مشكور الملابسة، مبرور المنافسة، فإذا الشيعي ريحانة الجليس، ومنية كل أديب.
2 - وإني لواقف على ساحل بحرك اللجي، أستأذنك في في خوض عبابه والغوص على درره، فإن أذنت غصنا على دقائق وغوامض تحوك في صدري منذ أمد بعيد، وإلا فالأمر إليك، وما أنا فيما أرفعه بباحث عن عثرة، أو متتبع عورة، ولا بمفند أو مندد، وإنما أنا نشاد ضالة، وبحاث عن حقيقة، فإن تبين الحق، فإن الحق أحق أن يتبع وإلا فإنا كما قال القائل:
نحن بما عندنا وأنت بما عن * - دك راض والرأي مختلف وسأقتصر - إن أذنت - في مراجعتي إياك على مبحثين، أحدهما في إمامة المذهب أصولا وفروعا وثانيهما (1) في الإمامة العامة، وهي الخلافة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسيكون توقيعي في أسفل مراجعاتي كلها (س) فليكن توقيعك (ش) وأسلفك رجاء العفو عن كل هفو والسلام.
س المراجعة 2 رقم: 6 ذي القعدة سنة 1329 1 - رد التحية 2 - الإذن في المناظرة 1 - السلام على مولانا شيخ الاسلام (3) ورحمة الله وبركاته.
خولتني بكتابك العطوف من النعم، وأوليتني به من المنن ما يعجز