البيضاء، في خدمة الشريعة الحنيفة السمحاء، ومن وقف على شؤونهم يعلم أنهم مثال الصدق والأمانة، والورع والزهد والعبادة والاخلاص في النصح لله تعالى، ولرسوله صلى الله عليه وآله، ولكتابه عز وجل، ولأئمة المسلمين ولعامتهم، نفعنا الله ببركاتهم وبركاتكم إنه أرحم الراحمين.
ش المراجعة 17 رقم: 3 ذي الحجة سنة 1329 1 - عواطف المناظر وألطافه 2 - تصريحه بأن لا مانع لأهل السنة من الاحتجاج بثقات الشيعة 3 - إيمانه بآيات أهل البيت 4 - حيرته في الجمع بينها وبين ما عليه أهل القبلة.
1 - أما وعينيك ما رأت عيناي أرشح منك فؤادا، ولا أسرع تناولا، ولا سمعت أذناي بأرهف منك ذهنا، ولا أنفذ بصيرة، ولا قرع سمع السامعين ألين منك لهجة، ولا ألحن منك بحجة، تدفقت في كل مراجعاتك تدفق اليعبوب، وملكت في كل محاوراتك الأفواه والأسماع والأبصار والقلوب، ولله كتابك الأخير (ذلك الكتاب لا ريب فيه) يلوي أعناق الرجال، ويقرع بالحق رأس الضلال.
2 - لم يبق للسني مانعا من الاحتجاج بأخيه الشيعي إذا كان ثبتا، فرأيك في هذا هو الحق المبين، ورأي المعترضين تعنت ومماحكة، أقوالهم بعدم صحة الاحتجاج بالشيعة تعارض أفعالهم، وأفعالهم في مقام