الميزان أيضا -: أنكر علينا هناد، وابن أبي شيبة، ذهابنا إليه. وقال:
أيش عملتم عند ذاك الفاسق الذي يشتم السلف!؟ ومع هذا فقد أخذ عنه ابن خزيمة، وأبو عروبة خلائق، كان شيخهم من تلك الطبقة، كأبي داود، والترمذي، إذ أخذا عنه واحتجا به، في صحيحيهما، وقد ذكره أبو حاتم فقال: صدوق. وقال النسائي: ليس به بأس.
كل ذلك موجود في ترجمته من ميزان الذهبي (156).
ودونك حديثه في صحيح الترمذي، وسنن أبي داود (157) عن مالك، وشريك، وعمر بن شاكر صاحب أنس. مات سنة خمس وأربعين ومئتين، وهو ابن بنت السدي، وربما كان ينكر ذلك، والله أعلم.
ت 10 - تليد بن سليمان - الكوفي الأعرج، ذكره ابن معين فقال:
كان يشتم عثمان، فسمعه بعض أولاد موالي عثمان فرماه فكسر رجليه. وذكره أبو داود فقال: رافضي يشتم أبا بكر وعمر. ومع ذلك كله فقد أخذ عنه أحمد، وابن نمير، واحتجا به وهما يعلمانه شيعيا.
قال أحمد: تليد شيعي لم نر به بأسا. وذكره الذهبي في ميزانه (158) فنقل من أقوال العلماء فيه ما قد ذكرناه، ووضع على اسمه رمز الترمذي، إشارة إلى أنه من رجال أسانيده. ودونك حديثه في صحيح الترمذي (159) عن عطاء ابن السائب، و عبد الملك بن عمير.
ث 11 - ثابت بن دينار - المعروف بأبي حمزة الثمالي حاله في التشيع كالشمس. وقد ذكره في الميزان (160) فنقل أن عثمان ذكر مرة في مجلس أبي حمزة فقال: من عثمان؟! استخفافا به، ثم نقل أن السليماني عد