المراجعة 72 رقم: 12 صفر سنة 1330 1 - لم تكن أفضل أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
2 - إنما أفضلهن خديجة 3 - إشارة إجمالية إلى السبب في الإعراض عن حديثها 1 - إن لأم المؤمنين عائشة فضلها ومنزلتها، غير أنها ليست بأفضل أزواج النبي صلى الله عليه وآله، وكيف تكون أفضلهن مع ما صح عنها إذ قالت: " ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله، خديجة ذات يوم فتناولتها فقلت:
عجوز كذا وكذا، قد أبدلك الله خيرا منها، قال: ما أبدلني الله خيرا منها، لقد آمنت بي حين كفر بي الناس، وصدقتني حين كذبني الناس، وأشركتني في مالها حين حرمني الناس، ورزقني الله ولده، وحرمني ولد غيرها... " الحديث (1) (767) وعن عائشة قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وآله، لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها، فذكرها يوما من الأيام، فأدركتني الغيرة، فقلت: هل كانت إلا عجوزا، فقد أبدلك الله خيرا منها، فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب، ثم قال: لا والله ما أبدلني الله خيرا منها، آمنت بي إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني في مالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله منها أولادا إذ حرمني أولاد النساء... " الحديث (2) (768)