(199) فوضع على اسمه ت ق إشارة إلى من أخرج عنه من أصحاب السنن (200)، وذكر أنه غرق سنة ثمان ومئتين، وأنه يروي عن الصادق (ع) وتحامل عليه إذ نسب الطامات إليه، كما تحامل عليه من ضعفه لتشيعه، والعجب من الدارقطني يضعفه، ثم يحتج به في سننه (وكذلك يفعلون).
24 - حمران بن أعين - أخو زرارة، كانا من أثبات الشيعة، وحفظة الشريعة وبحار علوم آل محمد، وكانا من مصابيح الدجى، وأعلام الهدى، منقطعين إلى الإمامين الباقرين الصادقين، ولهما مكانة عند الأئمة من آل محمد صلى الله عليه وآله سامية. أما حمران فقد ذكره الذهبي في ميزانه (201) فوضع على اسمه ق إشارة إلى من أخرج عنه من أصحاب السنن (202) ثم قال: روى عن أبي الطفيل وغيره، وقرأ عليه حمزة، كان يتقن القرآن، قال ابن معين: ليس بشئ، وقال أبو حاتم: شيخ. وقال أبو داود رافضي إلى آخر كلامه.
25 - خالد بن مخلد - القطواني أبو الهيثم الكوفي، شيخ البخاري في صحيحه ذكره ابن سعد في الجزء 6 من طبقاته (1) فقال: وكان متشيعا توفي بالكوفة في النصف من المحرم سنة ثلاث عشرة ومئتين في خلافة المأمون، وكان في التشيع مفرطا وكتبوا عنه. ا ه. وذكره أبو داود فقال: صدوق لكنه يتشيع. وقال الجوزجاني: كان شتاما معلنا بسوء مذهبه. وترجمه الذهبي، في ميزانه (203) فنقل عن أبي داود، وعن الجوزجاني ما نقلناه، احتج به البخاري ومسلم في مواضع من صحيحيهما (204). ودونك حديثه في صحيح البخاري عن المغيرة بن عبد الرحمن، وحديثه في صحيح مسلم، عن كل من محمد بن جعفر