____________________
(صفا صفا) وقيل: معناه مصففين كصفوف الناس في الصلاة يأتي الصف الأول، ثم الصف الثاني، ثم الثالث على هذا الترتيب، لان ذلك أشبه بحال الاستواء (3).
1) من كلام الله تعالى يخاطب به عباده: إما عند الموت، أو عند البعث (فرادى) أي: وحدانا لا مال لكم ولا ولد ولا حشم: وقيل: واحدا واحدا على حدة. وقيل: كل واحد منهم منفرد من شريكه في الغي (كما خلقناكم أول مرة) أي:
كما خلقناكم في بطون أمهاتكم، فلا ناصر لكم ولا معين. وقيل: معناه ما يروى عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: يحشرون حفاة عراة غرلا (4).
2) أي: هل ينتظر هؤلاء المكذبون بآيات الله الا أن يأتيهم أمر الله، أي: عذابه يوم القيامة في قطع من السحاب وملائكة العذاب تجيئهم أيضا (5).
3) أي: هل ينتظر الكفار الا أن تأتيهم الملائكة لقبض أرواحهم. أو لنزول العذاب والخسف بهم. وقيل: المراد عذاب القبر (أو يأتي ربك) أي: أمر ربك بالعذاب، أو بالامر فيهم بالقتل أو بهلاكهم بعذاب عاجل أو آجل، أو في القيامة، (أو يأتي بعض آيات ربك) كخروج الدابة، أو طلوع الشمس من مغربها، فهذا اليوم لا ينفع الايمان ان لم يكن قبل انسداد باب التوبة حينئذ بظهور آيات القيامة، أو كسبت في ايمانها خيرا بفعل الطاعات (6). وسيأتي تحقيق الكلام في هذه الآية بعيد هذا.
1) من كلام الله تعالى يخاطب به عباده: إما عند الموت، أو عند البعث (فرادى) أي: وحدانا لا مال لكم ولا ولد ولا حشم: وقيل: واحدا واحدا على حدة. وقيل: كل واحد منهم منفرد من شريكه في الغي (كما خلقناكم أول مرة) أي:
كما خلقناكم في بطون أمهاتكم، فلا ناصر لكم ولا معين. وقيل: معناه ما يروى عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: يحشرون حفاة عراة غرلا (4).
2) أي: هل ينتظر هؤلاء المكذبون بآيات الله الا أن يأتيهم أمر الله، أي: عذابه يوم القيامة في قطع من السحاب وملائكة العذاب تجيئهم أيضا (5).
3) أي: هل ينتظر الكفار الا أن تأتيهم الملائكة لقبض أرواحهم. أو لنزول العذاب والخسف بهم. وقيل: المراد عذاب القبر (أو يأتي ربك) أي: أمر ربك بالعذاب، أو بالامر فيهم بالقتل أو بهلاكهم بعذاب عاجل أو آجل، أو في القيامة، (أو يأتي بعض آيات ربك) كخروج الدابة، أو طلوع الشمس من مغربها، فهذا اليوم لا ينفع الايمان ان لم يكن قبل انسداد باب التوبة حينئذ بظهور آيات القيامة، أو كسبت في ايمانها خيرا بفعل الطاعات (6). وسيأتي تحقيق الكلام في هذه الآية بعيد هذا.