قال: هات ويحك ما شككت فيه، قال: وأجد الله جل جلاله يقول:
بل هم بلقاء ربهم كافرون ١﴾ (٢) وذكر المؤمنين فقال: الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم ٢) وأنهم إليه راجعون ﴿٣) وقال: تحيتهم يوم يلقونه سلام ٣﴾ (4) وقال: من كان يرجوا لقاء الله فإن أجل الله
____________________
1) أي: هؤلاء المكذبون بالحشر يكذبون بلقاء ربهم، أي: ما وعد ربهم من الثواب والعقاب (كافرون) أي: جاحدون.
2) الظن هنا كما قال المفسرون بمعنى العلم واليقين من باب قول الألمعي:
الذي يظن بك الظن * كأن قد رأى وقد سمعا أي: يوقنون أنهم ملاقوا ربهم بذنوبهم فيخافون منها. وأما حقيقة الرجوع هنا مع أنهم لم يكونوا في الآخرة حتى يرجعوا إليها، فمعناه أنهم يرجعون إلى موضع لا يملك لهم أحد ضرا ولا نفعا غيره تعالى، كما كانوا في بدء الخلق، لأنهم في أيام حياتهم قد يملك غيرهم الحكم عليهم والتدبير لنفعهم وضرهم (5).
3) أي: تحية المؤمنين بعضهم بعضا يوم يلقون ثواب ربهم سلام، يعني به أنهم يقولون: السلامة لكم من جميع الآفات. وقيل: يوم يلقون ملك الموت لا يقبض روح مؤمن الا سلم عليه، والمعنى تحيتهم من ملك الموت يوم يلقونه أن يسلم عليهم (6).
2) الظن هنا كما قال المفسرون بمعنى العلم واليقين من باب قول الألمعي:
الذي يظن بك الظن * كأن قد رأى وقد سمعا أي: يوقنون أنهم ملاقوا ربهم بذنوبهم فيخافون منها. وأما حقيقة الرجوع هنا مع أنهم لم يكونوا في الآخرة حتى يرجعوا إليها، فمعناه أنهم يرجعون إلى موضع لا يملك لهم أحد ضرا ولا نفعا غيره تعالى، كما كانوا في بدء الخلق، لأنهم في أيام حياتهم قد يملك غيرهم الحكم عليهم والتدبير لنفعهم وضرهم (5).
3) أي: تحية المؤمنين بعضهم بعضا يوم يلقون ثواب ربهم سلام، يعني به أنهم يقولون: السلامة لكم من جميع الآفات. وقيل: يوم يلقون ملك الموت لا يقبض روح مؤمن الا سلم عليه، والمعنى تحيتهم من ملك الموت يوم يلقونه أن يسلم عليهم (6).