قال: هات ويحك ما شككت فيه، قال: وأجد الله جل ثناؤه يقول:
هل تعلم له سميا ٣﴾ ﴿٤) وقد يسمي الانسان سميعا بصيرا وملكا وربا، فمرة يخبر بأن له أسامي كثيرة مشتركة، ومرة يقول: هل تعلم له سميا فأنى ذلك يا أمير المؤمنين وكيف لا أشك فيما تسمع.
قال: هات ويحك ما شككت فيه، قال: وجدت الله تبارك وتعالى يقول:
وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ٤﴾ (5).
____________________
الله عز ذكره من جنس هذا القول المشتق من التكليف بخلاف ما قاله المبطلون (6).
1) يعني: أنه سبحانه نادى آدم وحواء عليهما السلام قائلا هذا القول.
2) نزلت في غدير خم، أي: بلغ ما انزل إليك في علي. وفي الخبر: أنها هكذا نزلت، فقام خطيبا وقال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه. الحديث.
3) أي: مثلا وشبيها عن ابن عباس. وقيل: هل تعلم أحدا يستحق أن يسمي إلها الا هو. وقيل: هل تعلم أحدا يسمى خالقا رازقا محييا مميتا قادرا على الثواب والعقاب سواه حتى تعبده، فإذا لم تعلم ذلك فألزم عبادته، وهذا استفهام بمعنى النفي، أي لا تعلم من يسمى بلفظة الله (7).
4) أي: ما يغيب عن علم ربك ورؤيته وقدرته من مثقال ذرة، أي: وزن نملة
1) يعني: أنه سبحانه نادى آدم وحواء عليهما السلام قائلا هذا القول.
2) نزلت في غدير خم، أي: بلغ ما انزل إليك في علي. وفي الخبر: أنها هكذا نزلت، فقام خطيبا وقال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه. الحديث.
3) أي: مثلا وشبيها عن ابن عباس. وقيل: هل تعلم أحدا يستحق أن يسمي إلها الا هو. وقيل: هل تعلم أحدا يسمى خالقا رازقا محييا مميتا قادرا على الثواب والعقاب سواه حتى تعبده، فإذا لم تعلم ذلك فألزم عبادته، وهذا استفهام بمعنى النفي، أي لا تعلم من يسمى بلفظة الله (7).
4) أي: ما يغيب عن علم ربك ورؤيته وقدرته من مثقال ذرة، أي: وزن نملة