____________________
ويستشهد نبينا صلى الله عليه وآله على أمته.
وفي الآية مبالغة على الحث والطاعة واجتناب المعصية والزجر عن كل ما يستحي منه على رؤوس الاشهاد، لأنه يشهد للانسان، وعليه يوم القيامة شهود عدول لا يتوقف في الحكم بشهادتهم. وقال عبد الله بن مسعود: قرأت هذه الآية على رسول صلى الله عليه وآله ففاضت عيناه لهول هذه المقالة، فإذا كان هذا حال الشاهد فكيف حال المشهود؟ (2) 1) عسى من الله موجبة، والمقام بمعنى البعث، فهو مصدر من غير جنسه، أي:
يبعثك يوم القيامة بعثا أن محمود فيه، ويجوز أن يجعل البعث بمعنى الإقامة، أي:
يقيمك ربك مقاما محمودا، وهو مقام الشفاعة تشرف فيه على جميع الخلائق، تشفع فيه للناس، وهو المقام الذي يعطى فيه لواء الحمد فيوضع في كفه، وتجتمع تحته الأنبياء والملائكة، فيكون صلى الله عليه وآله أول شافع وأول مشفع (3).
وفي الآية مبالغة على الحث والطاعة واجتناب المعصية والزجر عن كل ما يستحي منه على رؤوس الاشهاد، لأنه يشهد للانسان، وعليه يوم القيامة شهود عدول لا يتوقف في الحكم بشهادتهم. وقال عبد الله بن مسعود: قرأت هذه الآية على رسول صلى الله عليه وآله ففاضت عيناه لهول هذه المقالة، فإذا كان هذا حال الشاهد فكيف حال المشهود؟ (2) 1) عسى من الله موجبة، والمقام بمعنى البعث، فهو مصدر من غير جنسه، أي:
يبعثك يوم القيامة بعثا أن محمود فيه، ويجوز أن يجعل البعث بمعنى الإقامة، أي:
يقيمك ربك مقاما محمودا، وهو مقام الشفاعة تشرف فيه على جميع الخلائق، تشفع فيه للناس، وهو المقام الذي يعطى فيه لواء الحمد فيوضع في كفه، وتجتمع تحته الأنبياء والملائكة، فيكون صلى الله عليه وآله أول شافع وأول مشفع (3).