____________________
1) يعني: أن صفات الله تعالى وأسماءه كلها دالة على وجوده وكماله لا على ما يشتمل على النقص كالإحاطة.
2) بيان للمنفي، أي: كان يدل على الحدود التي هي التربيع والتثليث والتسديس.
وقيل: معناه أن الإحاطة تدل على أن المحاط مشتمل على الحدود (1).
3) أي: على نحو ما يعرفون أنفسهم، أو بسبب معرفة أنفسهم.
4) أي: لأنه ضروري، أي: أنه لا يحد بالحدود ولا يوصف بها.
وقيل: معناه أنه تعالى لا يعرف بالتحديد، لان الحدود لا تحل فيه، ولا حد لغير محدود بالضرورة، فلو عرف بالحدود يلزم كونه محدودا بها، ولعل غرضه عليه السلام تنزيهه تعالى عن صفات تلك المعرفات، بأن الحروف وان دلت عليه لكن ليس فيه صفاتها. والمعاني الذهنية وان دلتنا عليه، لكن ليس فيه حدودها ولوازمها (2).
2) بيان للمنفي، أي: كان يدل على الحدود التي هي التربيع والتثليث والتسديس.
وقيل: معناه أن الإحاطة تدل على أن المحاط مشتمل على الحدود (1).
3) أي: على نحو ما يعرفون أنفسهم، أو بسبب معرفة أنفسهم.
4) أي: لأنه ضروري، أي: أنه لا يحد بالحدود ولا يوصف بها.
وقيل: معناه أنه تعالى لا يعرف بالتحديد، لان الحدود لا تحل فيه، ولا حد لغير محدود بالضرورة، فلو عرف بالحدود يلزم كونه محدودا بها، ولعل غرضه عليه السلام تنزيهه تعالى عن صفات تلك المعرفات، بأن الحروف وان دلت عليه لكن ليس فيه صفاتها. والمعاني الذهنية وان دلتنا عليه، لكن ليس فيه حدودها ولوازمها (2).