قال: نعم، رويت عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: ﴿إن لله عز وجل علمين:
علما مخزونا مكنونا لا يعلمه إلا هو، من ذلك يكون البداء، وعلما علمه ملائكته ورسله، فالعلماء من أهل بيت نبيه يعلمونه) قال سليمان: أحب أن تنزعه لي من كتاب الله عز وجل، قال عليه السلام: قول الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وآله: فتول عنهم فما أنت بملوم ٢﴾ (2) أراد هلاكهم ثم بدا لله فقال: وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين (3) قال سليمان: زدني جعلت فداك، قال الرضا عليه السلام: لقد أخبرني أبي عن آبائه أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال:
إن الله عز وجل أوحى إلى نبي من أنبيائه: أن أخبر فلان الملك أني متوفيه إلى كذا وكذا، فأتاه ذلك النبي فأخبره، فدعا الله الملك وهو على سريره حتى سقط من السرير، فقال: يا رب أجلني حتى يشب طفلي وأقضي
____________________
العدم، استطرد عليه السلام ذكر جميع معانيه الواردة في الآيات، وإن كان سليمان لا ينكر بعضها.
1) أي: ما يمتد عمر أحد إلى حين (ولا ينقص من عمره) بالذنوب والمعاصي، الا أنه مكتوب في اللوح المحفوظ مضبوط في الألواح.
2) أي: فأعرض عنهم يا محمد فقد بلغت وأنذرت، فما أنت بملوم في كفرهم، بل اللائمة عليهم حيث لا يقبلون قولك.
قال المفسرون: لما نزلت هذه الآية حزن رسول الله صلى الله عليه وآله والمؤمنون، وظنوا أن الوحي قد انقطع وان العذاب قد حل، حتى نزلت الآية الثانية، ومعناها
1) أي: ما يمتد عمر أحد إلى حين (ولا ينقص من عمره) بالذنوب والمعاصي، الا أنه مكتوب في اللوح المحفوظ مضبوط في الألواح.
2) أي: فأعرض عنهم يا محمد فقد بلغت وأنذرت، فما أنت بملوم في كفرهم، بل اللائمة عليهم حيث لا يقبلون قولك.
قال المفسرون: لما نزلت هذه الآية حزن رسول الله صلى الله عليه وآله والمؤمنون، وظنوا أن الوحي قد انقطع وان العذاب قد حل، حتى نزلت الآية الثانية، ومعناها