____________________
سبحانه لا تقدير له في فعل العباد ولا لطف ولا إرادة، فيكون عندهم معزولا عن ملكه.
1) قال بعض المحققين: حاصله أنه سأل عن كون أفعالهم وما عملوه في مسيرهم من جهاد أهل الشام هل كان بقضاء الله وقدره؟ والظاهر من القضاء إذا استعمل مع القدر الايجاب الذي يكون منه سبحانه في طريق الايجاد لا الايجاب التكليفي من الطلب الحتمي للفعل كما في الامر، وتركه كما في النهي، ولا الاعلام فأولى أن يحمل القضاء في هذا الحديث على ذلك الايجاب لا على واحد من الأخيرين.
وحاصل الجواب أن القضاء والايجاب في طريق الايجاد على قسمين، أحدهما: الايجاب بمدخلية قدرة العبد وإرادته، فلا ايجاب منه سابقا عليهما، وإنما المؤدي إلى الاكراه والاضطرار، الايجاب السابق عليهما لا الايجاب بهما،
1) قال بعض المحققين: حاصله أنه سأل عن كون أفعالهم وما عملوه في مسيرهم من جهاد أهل الشام هل كان بقضاء الله وقدره؟ والظاهر من القضاء إذا استعمل مع القدر الايجاب الذي يكون منه سبحانه في طريق الايجاد لا الايجاب التكليفي من الطلب الحتمي للفعل كما في الامر، وتركه كما في النهي، ولا الاعلام فأولى أن يحمل القضاء في هذا الحديث على ذلك الايجاب لا على واحد من الأخيرين.
وحاصل الجواب أن القضاء والايجاب في طريق الايجاد على قسمين، أحدهما: الايجاب بمدخلية قدرة العبد وإرادته، فلا ايجاب منه سابقا عليهما، وإنما المؤدي إلى الاكراه والاضطرار، الايجاب السابق عليهما لا الايجاب بهما،