حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب، قال: كنا مع سعيد بن قيس بصفين ليلا والصفان ينظر كل واحد منهما إلى صاحبه حتى جاء أمير المؤمنين عليه السلام فنزلنا على فنائه فقال له سعيد بن قيس: أفي هذه الساعة يا أمير المؤمنين؟! أما خفت شيئا، قال:
وأي شئ أخاف؟! إنه ليس من أحد إلا ومعه ملكان موكلان به أن يقع في بئر أو تضر به دابة أو يتردى من جبل حتى يأتيه القدر، فإذا أتى القدر خلوا بينه وبينه.
27 - حدثنا أبو نصر محمد بن أحمد بن إبراهيم بن تميم السرخسي بسرخس قال: حدثنا أبو لبيد محمد بن إدريس الشامي، قال: حدثنا إبراهيم ابن سعيد الجوهري، قال: حدثنا أبو ضمرة أنس بن عياض، عن أبي حازم، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
لا يؤمن أحدكم حتى يؤمن بالقدر خيره وشره 1) وحلوه ومره.
28 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه، قال:
حدثنا محمد بن الحسن الطائي، قال: حدثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي الرازي عن علي بن جعفر الكوفي، قال: سمعت سيدي علي بن
____________________
من يجرح بالأشد الأصعب.
1) أي: يصدق بأن كلما يقع في عالم الامر وعالم الخلق، فهو بتقديره سبحانه وعلمه القديم ونقشه له في الألواح، لا كما يقوله المعتزلة من أن الله
1) أي: يصدق بأن كلما يقع في عالم الامر وعالم الخلق، فهو بتقديره سبحانه وعلمه القديم ونقشه له في الألواح، لا كما يقوله المعتزلة من أن الله