____________________
وأما ذم القاتل، فلمباشرته الفعل الذي حظره الله عليه وأراد سبحانه أن يكون هو فاعله حتى يعوضه عليه، فلما باشره غيره كأنه صار شريكا له سبحانه في إيصال ذلك الألم إليه، فأوجب عليه العوض في الدنيا والآخرة، واستحق الذم من العقلاء.
1) أي: لا يستأخرون ساعة عن ذلك الوقت ولا يتقدمون عليه، وقيل: معناه لا يطلبون التأخر عن ذلك الوقت للأياس منه، ولا يطلبون التقدم، ومعنى جاء أجلهم: قرب أجلهم، كما يقال: جاء الصيف إذا قارب وقته.
2) معناه: ان القتل كاشف عن أجله، لا أنه لو لم يقتل لعاش حتى يتناقض كلامه طاب ثراه.
3) قال الطبرسي طاب ثراه: فيه قولان: أحدهما: أن معناه لو لزمتم منازلكم أيها المنافقون والمرتابون، لخرج إلى البراز المؤمنون الذين فرض عليهم القتال
1) أي: لا يستأخرون ساعة عن ذلك الوقت ولا يتقدمون عليه، وقيل: معناه لا يطلبون التأخر عن ذلك الوقت للأياس منه، ولا يطلبون التقدم، ومعنى جاء أجلهم: قرب أجلهم، كما يقال: جاء الصيف إذا قارب وقته.
2) معناه: ان القتل كاشف عن أجله، لا أنه لو لم يقتل لعاش حتى يتناقض كلامه طاب ثراه.
3) قال الطبرسي طاب ثراه: فيه قولان: أحدهما: أن معناه لو لزمتم منازلكم أيها المنافقون والمرتابون، لخرج إلى البراز المؤمنون الذين فرض عليهم القتال