وحدثتنا بهذا الحديث أبو الحسين محمد بن إبراهيم بن إسحاق الفارسي العزائمي، قال: حدثنا أبو سعيد أحمد بن رميح النسوي بجرجان، قال: حدثنا عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر ببغداد، قال: حدثني عبد الوهاب بن عيسى المروزي، قال: حدثنا الحسن بن علي بن محمد البلوي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نجيح، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام.
وحدثنا بهذا الحديث أيضا أحمد بن الحسن القطان قال: حدثنا الحسن بن علي السكري. قال: حدثنا محمد بن زكريا الجوهري، قال:
حدثنا العباس بن بكار الضبي، قال: حدثنا أبو بكر الهذلي، عن عكرمة، عن ابن عباس: قال: لما انصرف أمير المؤمنين عليه السلام من صفين قام إليه شيخ ممن شهد معه الواقعة فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنا عن مسيرنا هذا أبقضاء من الله وقدر؟ وذكر الحديث مثله سواء، إلا أنه زاد فيه: فقال الشيخ: يا أمير المؤمنين فما القضاء والقدر اللذان ساقانا 1) وما هبطنا واديا ولا علونا تلعة
____________________
عليها، وهذا مناف لمحبته المعاصي، لأنه نهى عنها، فكيف يحب إتيان ما نهى عنه، وكيف يجبر على فعله؟
وقوله (ذو العرش) خبر مقدم و (الله) مبتدأ مؤخر، أي: الله صاحب العرش وخالقه، أعلم إعلاما بالنهي عن المعاصي والاتيان بها.
1) وفي رسالة العسكري عليه السلام إلى أهل الأهواز: وروي أن الرجل قال: فما القضاء والقدر الذي ذكرته يا أمير المؤمنين، فقال: الامر بالطاعة، والنهي عن
وقوله (ذو العرش) خبر مقدم و (الله) مبتدأ مؤخر، أي: الله صاحب العرش وخالقه، أعلم إعلاما بالنهي عن المعاصي والاتيان بها.
1) وفي رسالة العسكري عليه السلام إلى أهل الأهواز: وروي أن الرجل قال: فما القضاء والقدر الذي ذكرته يا أمير المؤمنين، فقال: الامر بالطاعة، والنهي عن