____________________
لنعمه على يديه، وإن من لم يحمده كمن لم يحمد الله، ويمكن دفع المنافاة بوجوه:
منها: أن المراد ما آتاه الله من غير توسط أحد من خلقه، كالوجود والحياة وسائر أصول النعم، وفي قوله: (على ما آتاك الله) إشارة إليه.
ومنها: أن المراد حمده على أنه المؤثر الحقيقي في تلك النعمة وإيصالها إليه، ولم يلاحظ أن الذي جعله خازنا النعمة من مال ونحوه هو الله تعالى، وهو الذي عرفه حاله وجعل الرقة في قلبه عليه، فيكون حال ذلك المعطي كحال القلم في يد الكاتب والقدوم في يد النجار، فالذي يستحق المدح والثناء حقيقة إنما هو الكاتب النجار، والقدوم والقلم بالتبع والعرض.
1) الشك هنا مقابل اليقين، والمراد منه الشك في أن ما آتاه الله يمكن تحصيله من غيره، أو أن الكد الأكيد مما يزيد في الرزق وينقصه ونحو ذلك، والسخط مقابل الرضا، وهو عدم الرضا بالقضاء.
2) لان الجاهل فاقد ما يوصل إلى المنافع ويكون دليلا على معرفتها واختيارها واقتنائها، بل جهله يوصله إلى المضار والمناقص، ويوجب اختيارها، وجاءت الرواية أنه صلى الله عليه وآله سأل أصحابه عن معنى الفقير، فقالوا: من ليس له درهم ولا دينار، فقال: لا، ولكن الفقير من يأتي في عرصات القيامة ضاربا لهذا وشاتما لذاك وغاصبا من هذا، فإن كان له طاعات، اخذ من طاعاته ودفعت إلى أرباب الحقوق، وإن لم يكن له شئ من الطاعات أعطي من أثقالهم، كما قال
منها: أن المراد ما آتاه الله من غير توسط أحد من خلقه، كالوجود والحياة وسائر أصول النعم، وفي قوله: (على ما آتاك الله) إشارة إليه.
ومنها: أن المراد حمده على أنه المؤثر الحقيقي في تلك النعمة وإيصالها إليه، ولم يلاحظ أن الذي جعله خازنا النعمة من مال ونحوه هو الله تعالى، وهو الذي عرفه حاله وجعل الرقة في قلبه عليه، فيكون حال ذلك المعطي كحال القلم في يد الكاتب والقدوم في يد النجار، فالذي يستحق المدح والثناء حقيقة إنما هو الكاتب النجار، والقدوم والقلم بالتبع والعرض.
1) الشك هنا مقابل اليقين، والمراد منه الشك في أن ما آتاه الله يمكن تحصيله من غيره، أو أن الكد الأكيد مما يزيد في الرزق وينقصه ونحو ذلك، والسخط مقابل الرضا، وهو عدم الرضا بالقضاء.
2) لان الجاهل فاقد ما يوصل إلى المنافع ويكون دليلا على معرفتها واختيارها واقتنائها، بل جهله يوصله إلى المضار والمناقص، ويوجب اختيارها، وجاءت الرواية أنه صلى الله عليه وآله سأل أصحابه عن معنى الفقير، فقالوا: من ليس له درهم ولا دينار، فقال: لا، ولكن الفقير من يأتي في عرصات القيامة ضاربا لهذا وشاتما لذاك وغاصبا من هذا، فإن كان له طاعات، اخذ من طاعاته ودفعت إلى أرباب الحقوق، وإن لم يكن له شئ من الطاعات أعطي من أثقالهم، كما قال