حدثنا محمد بن يحيى العطار وأحمد بن إدريس جميعا، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، عن إبراهيم بن هاشم، عن علي بن معبد، عن درست، عن فضيل بن يسار، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
شاء الله أن أكون مستطيعا لما لم يشأ أن أكون فاعله 1) قال: وسمعته يقول:
شاء وأراد ولم يحب ولم يرض، شاء أن لا يكون في ملكه شئ إلا بعلمه، وأراد مثل ذلك، ولم يحب أن يقال له: ثالث ثلاثة ولم يرض لعباده الكفر.
13 - حدثنا أبي، ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما، قالا: حدثنا محمد بن يحيى العطار، وأحمد بن إدريس جميعا، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن علي بن حسان، عن إسماعيل بن أبي زياد الشعيري، عن ثور
____________________
المكلفين بفضل الايمان وما يدعوهم إلى فعله ويبعثهم على فعله (1)، انتهى ملخصا.
1) يعني: أنه سبحانه أراد قدرتي على ما نهاني عنه، حتى أكون مأجورا على ذلك الترك، لان الاجر لا يكون كاملا إلا على ما كان مقدورا للعبد، أما ما لا يكون مقدورا له، كترك الزنا لمن لم يقدر عليه، وشرب الخمر لمن لم يتمكن منه، ونحو ذلك، فالثواب عليه وعدمه مبني على تفسير النهي هل هو ترك الفعل أو كف النفس، فعلى الثاني لا ثواب له، لان الكف إنما يكون عند القدرة على الفعل، وهو ظاهر.
1) يعني: أنه سبحانه أراد قدرتي على ما نهاني عنه، حتى أكون مأجورا على ذلك الترك، لان الاجر لا يكون كاملا إلا على ما كان مقدورا للعبد، أما ما لا يكون مقدورا له، كترك الزنا لمن لم يقدر عليه، وشرب الخمر لمن لم يتمكن منه، ونحو ذلك، فالثواب عليه وعدمه مبني على تفسير النهي هل هو ترك الفعل أو كف النفس، فعلى الثاني لا ثواب له، لان الكف إنما يكون عند القدرة على الفعل، وهو ظاهر.