____________________
1) قال ثقة الاسلام الطبرسي: معناه الاخبار عن قدرة الله تعالى، وأنه يقدر على أن يكره الخلق على الايمان، كما قال: إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين (1) ولذلك قال بعد ذلك: أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ومعناه أنه لا ينبغي أن تريد إكراههم على الايمان، مع أنك لا تقدر عليه، لان الله تعالى يقدر عليه ولا يريده، لأنه ينافي التكليف، وأراد بذلك تسلية النبي صلى الله عليه وآله وتخفيف ما يلحقه من التحسر والحرص على إيمانهم.
وقوله تعالى: بإذن الله معناه: أنه لا يمكن أحد أن يؤمن إلا بإطلاق الله له في الايمان وتمكينه منه ودعائه إليه بما خلق فيه من العقل الموجب لذلك.
وقيل: إن إذنه هنا أمره. وقيل: إن إذنه هاهنا علمه، أي: لا يؤمن نفس إلا بعلم الله فيكون خبرا عن علمه سبحانه بجميع الكائنات، ويجوز أن يكون معناه إعلام الله
وقوله تعالى: بإذن الله معناه: أنه لا يمكن أحد أن يؤمن إلا بإطلاق الله له في الايمان وتمكينه منه ودعائه إليه بما خلق فيه من العقل الموجب لذلك.
وقيل: إن إذنه هنا أمره. وقيل: إن إذنه هاهنا علمه، أي: لا يؤمن نفس إلا بعلم الله فيكون خبرا عن علمه سبحانه بجميع الكائنات، ويجوز أن يكون معناه إعلام الله