الشرعية ودرسها على مختلف المذاهب الإسلامية.
فحضر (الفقه) على والده الشيخ نور الدين علي وعلى الشيخ (علي بن عبد العالي) في ميس، حيث درس عليه (شرائع الإسلام) و (الإرشاد) و (أكثر القواعد).
ودرس أصول الفقه على السيد حسن بن السيد جعفر، حيث درس عليه (التهذيب) في أصول الفقه و (العمدة الجلية في الأصول الفقهية) ودرس الفقه وأصوله على المذاهب السنية بصورة مفصلة ومستوعبة في (دمشق) و (مصر) على أئمة الفقه من المذاهب الأربعة:
فقرأ على الشيخ شهاب الدين أحمد الرملي الشافعي (منهاج) النووي في الفقه، كما درس عليه جملة من أصول الفقه كالمحلى وغيره، وقرأ على الشيخ أبو الحسن البكري جملة من الكتب الفقهية والأصولية وشرحه على المنهاج.
ودرس الحديث وأصوله على عدد من مشائخ الحديث عند (الشيعة) و (السنة)، واستجازهم في الرواية، وكان منهم الشيخ (شمس الدين بن طولون) الدمشقي الحنفي، حيث درس عليه الصحيحين.
ودرس (التفسير) على أئمة التفسير في عصره من (شيعة وسنة) كان منهم الشيخ أبو الحسن البكري في مصر، والشيخ ناصر الدين الملقاني حيث درس عليه تفسير البيضاوي، وغيره.
وكان (الشهيد) يعني عناية خاصة بعلم القراءات والتجويد.
ويقال: أن السبب في ذلك أن الشيخ (داود الأنطاكي) الطبيب صلى خلفه، فقال:
أنا أقرأ منه، فبلغ ذلك الشهيد فعنى بدراسة علم القراءة وللتجويد.