اللهم قوتي لعبادتك واستعملني في طاعتك وبلغني الذي أرجو من رحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم إني أسألك الري يوم الظماء والنجاة يوم الفزع الأكبر، والفوز يوم الحساب، والأمن يوم الخوف.
وأسألك النظر إلى وجهك الكريم، والخلود في جنتك في دار المقامة من فضلك والسجود يوم يكشف عن ساق، والظل يوم لا ظل إلا ظلك، ومرافقة أنبيائك ورسلك وأوليائك.
اللهم اغفر لي ما قدمت من ذنوبي وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت على نفسي وما أنمت أعلم به مني، وأرزقني التقى والهدى والعفاف والغنى، ووفقني للعمل بما تحب وترضي.
اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها منقلبي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل سوء.
اللهم إني أسألك يا رب الأرباب ويا سيد السادات، ويا مالك الملوك، أن ترحمني وتستجيب لي وتصلحني، فإنه لا يصلح من صلح من عبادك إلا أنت، فإنك أنت ربي وثقتي ورجائي ومولاي وملجأي، ولا راحم لي غيرك، ولا مغيث لي سواك ولا مالك سواك ولا مجيب إلا أنت، أنا عبدك وابن عبدك وابن أمتك الخاطئ الذي وسعته رحمتك، وأنت العالم بحالي وحاجتي وكثرة ذنوبي، والمطلع على أموري (1) كلها، فأسألك يا لا إله إلا أنت أن تغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر.
اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضى إلا قضيتها، ولا عيبا إلا أصلحته، اللهم وآتني (2) في الدنيا وحسنة وفي