عن المنكر وجاهدت في سبيل الله حتى اتاك اليقين، واشهد انك على بينة من ربك، اتيتك يا مولاي زائرا وافدا راغبا، مقرا لك بالذنوب، هاربا إليك من الخطايا لتشفع لي عند ربك.
يا بن رسول الله صلى الله عليك حيا وميتا، فان لك عند الله مقاما معلوما وشفاعة مقبولة، لعن الله من ظلمك، ولعن الله من حرمك وغصب حقك، ولعن الله من قتلك ولعن الله من خذلك، ولعن الله من دعوته فلم يجبك ولم يعنك، ولعن الله من منعك من حرم الله وحرم رسوله وحرم أبيك وأخيك، ولعن الله من منعك من شرب ماء الفرات لعنا كثير يتبع بعضها بعضا.
اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يحتلفون، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، اللهم لا تجعله آخر العهد من زيارته، وارزقنيه ابدا ما بقيت وحييت يا رب، وان مت فاحشرني في زمرته، يا ارحم الراحمين (1).
واما زيارة العباس بن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام وزيارة الشهداء مع مولانا الحسين، فتزورهم في هذا اليوم بما قدمناه من زيارتهم في يوم عاشوراء، وان شاء بغيرها من زياراتهم المنقولة عن الأصفياء.