____________________
الحائط لئلا ينكب (1).
قوله: (وتلقينه).
أي: يستحب أن يلقنه الملحد له الشهادتين، وأسماء الأئمة عليهم السلام، قال في الذكرى: وبه أخبار تكاد تبلغ التواتر، كخبر ابن عجلان، عن الصادق عليه السلام:
(يلقنه الشهادتين، ويذكر له ما يعلم واحدا واحدا) (2)، وخبر محفوظ الإسكاف، عنه عليه السلام: (ليكن أعقل من ينزل قبره عند رأسه، وليكشف عن خده الأيمن حتى يفضي به إلى الأرض، ويدني فاه إلى سمعه، ويقول: اسمع افهم، ثلاثا) (3) الحديث (4).
قوله: (والدعاء له).
لخبر الحلبي عن الصادق عليه السلام يقول: (بسم الله وفي سبيل الله، وعلى ملة رسول الله، اللهم عبدك نزل بك وأنت خير منزول به، إلى آخره) (5).
وكذا يستحب قراءة الفاتحة والإخلاص، والمعوذتين وآية الكرسي لخبر محمد بن عجلان، عن الصادق عليه السلام (6)، وكذا يستحب الدعاء عند وضع اللبن، وعند الخروج من القبر.
قوله: (وشرج اللبن).
المراد به: بناؤه وتنضيده، أي: جعل بعضه فوق بعض، وإن سواه بالطين كان ندبا، لما روي أن النبي صلى الله عليه وآله رأى في قبر ابنه خللا، فسواه بيده ثم قال:
(إذا عمل أحدكم عملا فليتقن) (7)، وفي خبر إسحاق بن عمار، عن الصادق
قوله: (وتلقينه).
أي: يستحب أن يلقنه الملحد له الشهادتين، وأسماء الأئمة عليهم السلام، قال في الذكرى: وبه أخبار تكاد تبلغ التواتر، كخبر ابن عجلان، عن الصادق عليه السلام:
(يلقنه الشهادتين، ويذكر له ما يعلم واحدا واحدا) (2)، وخبر محفوظ الإسكاف، عنه عليه السلام: (ليكن أعقل من ينزل قبره عند رأسه، وليكشف عن خده الأيمن حتى يفضي به إلى الأرض، ويدني فاه إلى سمعه، ويقول: اسمع افهم، ثلاثا) (3) الحديث (4).
قوله: (والدعاء له).
لخبر الحلبي عن الصادق عليه السلام يقول: (بسم الله وفي سبيل الله، وعلى ملة رسول الله، اللهم عبدك نزل بك وأنت خير منزول به، إلى آخره) (5).
وكذا يستحب قراءة الفاتحة والإخلاص، والمعوذتين وآية الكرسي لخبر محمد بن عجلان، عن الصادق عليه السلام (6)، وكذا يستحب الدعاء عند وضع اللبن، وعند الخروج من القبر.
قوله: (وشرج اللبن).
المراد به: بناؤه وتنضيده، أي: جعل بعضه فوق بعض، وإن سواه بالطين كان ندبا، لما روي أن النبي صلى الله عليه وآله رأى في قبر ابنه خللا، فسواه بيده ثم قال:
(إذا عمل أحدكم عملا فليتقن) (7)، وفي خبر إسحاق بن عمار، عن الصادق