وتستحب الجماعة، ورفع يديه في التكبيرات،
____________________
قوله: (وأن يجعله له ولأبويه فرطا إن كان طفلا).
لما رواه زيد بن علي، عن آبائه، عن علي عليه السلام (1)، وفي الشرائع: يسأل الله أن يجعله مصلحا لحال أبيه، شافعا فيه (2)، قال في الصحاح: الفرط - بالتحريك - الذي يتقدم الواردة فيهئ لهم الأرسان، والدلاء، ويمدر الحياض، ويستقي لهم، وهو فعل بمعنى فاعل، مثل تبع بمعنى تابع، ويقال: رجل فرط، وقوم فرط أيضا، وفي الحديث: (أنا فرطكم على الحوض)، ومنه قيل للطفل الميت: (اللهم اجعله لنا فرطا) أي: أجرا يتقدمنا حتى نرد عليه (3).
قوله: (وتستحب الجماعة).
ولا تجب عندنا، وتستحب كثرة المصلين لرجاء مجاب الدعوة فيهم، وأربعون أفضل، لما روي من إجازة شفاعتهم وشهادتهم في الميت (4)، والمائة أكمل، ويستحب أن يكونوا ثلاثة صفوف وتسوية الصف كالمكتوبة، وأفضلها المؤخر بخلاف جماعة اليومية لخبر السكوني، عن الصادق عليه السلام، عن رسول الله صلى الله عليه وآله (5).
قوله: (ورفع يديه في التكبيرات).
أما رفع اليدين في تكبيرة الإحرام فموضع وفاق، وأما غيرها فقال في الذكرى:
إن الأكثر على نفيه، وهو مروي من فعل علي عليه السلام (6، 7) والظاهر الاستحباب فيها
لما رواه زيد بن علي، عن آبائه، عن علي عليه السلام (1)، وفي الشرائع: يسأل الله أن يجعله مصلحا لحال أبيه، شافعا فيه (2)، قال في الصحاح: الفرط - بالتحريك - الذي يتقدم الواردة فيهئ لهم الأرسان، والدلاء، ويمدر الحياض، ويستقي لهم، وهو فعل بمعنى فاعل، مثل تبع بمعنى تابع، ويقال: رجل فرط، وقوم فرط أيضا، وفي الحديث: (أنا فرطكم على الحوض)، ومنه قيل للطفل الميت: (اللهم اجعله لنا فرطا) أي: أجرا يتقدمنا حتى نرد عليه (3).
قوله: (وتستحب الجماعة).
ولا تجب عندنا، وتستحب كثرة المصلين لرجاء مجاب الدعوة فيهم، وأربعون أفضل، لما روي من إجازة شفاعتهم وشهادتهم في الميت (4)، والمائة أكمل، ويستحب أن يكونوا ثلاثة صفوف وتسوية الصف كالمكتوبة، وأفضلها المؤخر بخلاف جماعة اليومية لخبر السكوني، عن الصادق عليه السلام، عن رسول الله صلى الله عليه وآله (5).
قوله: (ورفع يديه في التكبيرات).
أما رفع اليدين في تكبيرة الإحرام فموضع وفاق، وأما غيرها فقال في الذكرى:
إن الأكثر على نفيه، وهو مروي من فعل علي عليه السلام (6، 7) والظاهر الاستحباب فيها