____________________
وحكاه في الذكرى عن الصدوق (1).
قوله: (ووضع اليد عليه والترحم).
ولتكن مؤثرة مفرجة الأصابع لقول الباقر عليه السلام: (إذا حثي عليه التراب وسوي قبره فضع كفك على قبره عند رأسه، وفرج أصابعك، واغمز كفك عليه بعد ما ينضح بالماء) (2)، وعن الباقر عليه السلام أنه قال بعد أن وضع كفه على القبر: (اللهم جاف الأرض عن جنبيه، وأصعد إليك روحه، ولقه منك رضوانا، وأسكن قبره من رحمتك ما تغنيه به عن رحمة من سواك) (3)، ثم مضى. وحكى في الذكرى، عن الصدوق قال: متى زار قبره دعا به مستقبل القبلة (4)، وعلى ذلك عمل الأصحاب (5).
قوله: (وتلقين الولي بعد الانصراف مستقبلا للقبر والقبلة بأرفع صوته).
استحباب تلقين الولي له، أو من يأمره بعد انصراف الناس عند جميع علمائنا، وهو مروي عن الباقر والصادق عليهما السلام، وفي الخبرين: (أن أحد الملكين يقول لصاحبه: انصرف بنا عن هذا فقد لقن حجته) (6)، وليس فيهما تعرض لكيفية الوقوف، وما ذكره المصنف من استقبال القبلة والقبر هو قول ابن إدريس (7).
وحكى في الذكرى عن ابن البراج، والشيخ يحيى بن سعيد استدبار القبلة
قوله: (ووضع اليد عليه والترحم).
ولتكن مؤثرة مفرجة الأصابع لقول الباقر عليه السلام: (إذا حثي عليه التراب وسوي قبره فضع كفك على قبره عند رأسه، وفرج أصابعك، واغمز كفك عليه بعد ما ينضح بالماء) (2)، وعن الباقر عليه السلام أنه قال بعد أن وضع كفه على القبر: (اللهم جاف الأرض عن جنبيه، وأصعد إليك روحه، ولقه منك رضوانا، وأسكن قبره من رحمتك ما تغنيه به عن رحمة من سواك) (3)، ثم مضى. وحكى في الذكرى، عن الصدوق قال: متى زار قبره دعا به مستقبل القبلة (4)، وعلى ذلك عمل الأصحاب (5).
قوله: (وتلقين الولي بعد الانصراف مستقبلا للقبر والقبلة بأرفع صوته).
استحباب تلقين الولي له، أو من يأمره بعد انصراف الناس عند جميع علمائنا، وهو مروي عن الباقر والصادق عليهما السلام، وفي الخبرين: (أن أحد الملكين يقول لصاحبه: انصرف بنا عن هذا فقد لقن حجته) (6)، وليس فيهما تعرض لكيفية الوقوف، وما ذكره المصنف من استقبال القبلة والقبر هو قول ابن إدريس (7).
وحكى في الذكرى عن ابن البراج، والشيخ يحيى بن سعيد استدبار القبلة