ويشترط حضور الميت لا ظهوره، فلو دفن قبل الصلاة عليه صلي عليه يوما وليلة على رأي، ولو قلع صلي عليه مطلقا.
____________________
مع الجنازة.
قوله: (فلو دفن قبل الصلاة صلي عليه يوما وليلة على رأي).
لأصحابنا في هذه المسألة أقوال:
الأول: التحديد بيوم وليلة لميت لم يصل عليه، أو مصل فاته الصلاة وإن صلى عليه غيره، وهو ظاهر كلام الأكثر (1)، وظاهر عبارة المصنف هنا أن ذلك لمن لم يصل عليه.
الثاني: التحديد بثلاثة أيام (2).
الثالث: التحديد بتغير صورته، ذهب إليه ابن الجنيد (3).
الرابع: لا تحديد، وخصة في المختلف بمن لم يصل عليه (4)، أما غيره فلا يجوز، وفي البيان أطلق الحكم فيهما ونفى التحديد (5)، وأكثر النصوص تشهد له، وليس فيها ما يدل على شئ من المذاهب السالفة، ولا بأس بمختار المختلف لأن فيه جمعا بين الأخبار بأن تحمل أخبار الصلاة بعد الدفن على من لم يصل عليه، وغيرها على من صلي عليه، وعلى هذا فتكون الصلاة على من لم يصل عليه واجبة لبقاء وقتها.
قوله: (ولو قلع صلي عليه مطلقا).
أي لو قلع من لم يصل عليه، وهو يقتضي بقاء شئ منه صلي عليه من غير تحديد لزوال المانع بالظهور، ولو صار رميما ففي الحكم تردد، ولو كان قد صلي عليه
قوله: (فلو دفن قبل الصلاة صلي عليه يوما وليلة على رأي).
لأصحابنا في هذه المسألة أقوال:
الأول: التحديد بيوم وليلة لميت لم يصل عليه، أو مصل فاته الصلاة وإن صلى عليه غيره، وهو ظاهر كلام الأكثر (1)، وظاهر عبارة المصنف هنا أن ذلك لمن لم يصل عليه.
الثاني: التحديد بثلاثة أيام (2).
الثالث: التحديد بتغير صورته، ذهب إليه ابن الجنيد (3).
الرابع: لا تحديد، وخصة في المختلف بمن لم يصل عليه (4)، أما غيره فلا يجوز، وفي البيان أطلق الحكم فيهما ونفى التحديد (5)، وأكثر النصوص تشهد له، وليس فيها ما يدل على شئ من المذاهب السالفة، ولا بأس بمختار المختلف لأن فيه جمعا بين الأخبار بأن تحمل أخبار الصلاة بعد الدفن على من لم يصل عليه، وغيرها على من صلي عليه، وعلى هذا فتكون الصلاة على من لم يصل عليه واجبة لبقاء وقتها.
قوله: (ولو قلع صلي عليه مطلقا).
أي لو قلع من لم يصل عليه، وهو يقتضي بقاء شئ منه صلي عليه من غير تحديد لزوال المانع بالظهور، ولو صار رميما ففي الحكم تردد، ولو كان قد صلي عليه