____________________
ويمكن حمل الشق على إرادة حل العقدة ليبدو وجهه، فكأنه شق عنه مجازا.
قوله: (وجعل شئ من تربة الحسين عليه السلام معه).
تبركا بها، وتيمنا، واحترازا من العذاب، وهو كاف في الاستحباب.
قال في المنتهى: روي أن امرأة كانت تزني، وتضع أولادها فتحرقهم بالنار خوفا من أهلها، ولم يعلم بها غير أمها، فلما ماتت دفنت، فانكشف التراب عنها ولم تقبلها الأرض، فنقلت عن ذلك الموضع إلى غيره فجرى لها ذلك، فجاء أهلها إلى الصادق عليه السلام وحكوا له القصة، فقال لأمها: (ما كانت تصنع هذه في حياتها من المعاصي؟) فأخبرته بباطن أمرها، فقال عليه السلام: (إن الأرض لا تقبل هذه، لأنها كانت تعذب خلق الله بعذاب الله، اجعلوا في قبرها شيئا من تربة الحسين عليه السلام) ففعل ذلك، فسترها الله تعالى (1) ونحوه قال في التذكرة (2).
وفي الذكرى أسند القول بذلك إلى الشيخين، قال: ولم نعلم مأخذه (3)، وأسند الرواية إلى نقل المصنف، فكأنه لم يثبت عنده سندها، إلا أن روايات السنن مبنية على المسامحة، فيقبل فيها الخبر الضعيف، خصوصا إذا اشتهر مضمونه.
قال: والأحسن جعلها تحت خده، كما قاله المفيد في المقنعة (4)، وفي الغرية:
في وجهه، وكذا في اقتصاد الشيخ (5)، وقيل: تلقاء وجهه، وقيل: في الكفن، وفي المختلف الكل جائز (6).
ويستحب أن تجعل له وسادة من تراب ونحوه، ويجعل خلف ظهره مدرة وشبهها لئلا يستلقي، وهما مرويان عن الصادق عليه السلام (7)، قال في التذكرة: ويدنى من
قوله: (وجعل شئ من تربة الحسين عليه السلام معه).
تبركا بها، وتيمنا، واحترازا من العذاب، وهو كاف في الاستحباب.
قال في المنتهى: روي أن امرأة كانت تزني، وتضع أولادها فتحرقهم بالنار خوفا من أهلها، ولم يعلم بها غير أمها، فلما ماتت دفنت، فانكشف التراب عنها ولم تقبلها الأرض، فنقلت عن ذلك الموضع إلى غيره فجرى لها ذلك، فجاء أهلها إلى الصادق عليه السلام وحكوا له القصة، فقال لأمها: (ما كانت تصنع هذه في حياتها من المعاصي؟) فأخبرته بباطن أمرها، فقال عليه السلام: (إن الأرض لا تقبل هذه، لأنها كانت تعذب خلق الله بعذاب الله، اجعلوا في قبرها شيئا من تربة الحسين عليه السلام) ففعل ذلك، فسترها الله تعالى (1) ونحوه قال في التذكرة (2).
وفي الذكرى أسند القول بذلك إلى الشيخين، قال: ولم نعلم مأخذه (3)، وأسند الرواية إلى نقل المصنف، فكأنه لم يثبت عنده سندها، إلا أن روايات السنن مبنية على المسامحة، فيقبل فيها الخبر الضعيف، خصوصا إذا اشتهر مضمونه.
قال: والأحسن جعلها تحت خده، كما قاله المفيد في المقنعة (4)، وفي الغرية:
في وجهه، وكذا في اقتصاد الشيخ (5)، وقيل: تلقاء وجهه، وقيل: في الكفن، وفي المختلف الكل جائز (6).
ويستحب أن تجعل له وسادة من تراب ونحوه، ويجعل خلف ظهره مدرة وشبهها لئلا يستلقي، وهما مرويان عن الصادق عليه السلام (7)، قال في التذكرة: ويدنى من